الخميس, نوفمبر 27, 2025 أبوظبي - الامارات العربية المتحدة

على هامش مؤتمر "سايبر كيو" 2025... تعاون مشترك بين "زايد الإنسانية" ومجلس الأمن السيبراني لاعتماد أفضل التقنيات السيبرانية

وقعت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية مذكرة تفاهم مع مجلس الأمن السيبراني على هامش فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر “سايبر كيو“، التي اختتمت أعمالها اليوم في مركز أدنيك أبوظبي، وذلك بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجالات السيبرانية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والوقاية والاستجابة للهجمات الإلكترونية.

وتأتي مذكرة التفاهم في إطار التزام "مؤسسة زايد الإنسانية" بتعزيز الأمن والمرونة واعتماد أفضل التقنيات السيبرانية، إلى جانب تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسة ومجلس الأمن السيبراني  من خلال تبادل المعارف والخبرات ودعم التقنيات لبرامج العمل الخيري والإنساني المتخصصة، والالتزام  بتبادل أفضل الممارسات، بهدف تعزيز مؤسسات الدولة لمكانتها الريادية العالمية في مجال الابتكار باستخدام أكثر الأنظمة الإلكترونية تقدمًا.

وقع المذكرة سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام لمؤسسة زايد الإنسانية وسعادة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات.ووفقًا لمذكرة التفاهم،  سيتشارك الطرفان في تبادل المعلومات حول المخاطر الأمنية والاستجابة لحوادث أمن المعلومات، ومشاركة المعلومات حول انتشار البرامج الضارة وتبادل الخبرات في مواجهة تهديدات أمن المعلومات وتقديم معلومات عن الحلول الواعدة في مجال أمن المعلومات، إضافة إلى تبادل البرامج التعليمية والتدريبية في مجال أمن المعلومات.

وقال سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي:"إن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في إطار جهود المؤسسة نحو تعزيز أمن المعلومات وترسيخ الثقة ورفع جاهزية الاستجابة، إضافة إلى توحيد الجهود والقدرات من أجل تطوير ونشر تقنيات حديثة تعزز وتساهم في إنشاء بنى تحتية محمية ومأمنة".

وأضاف الفلاحي "نفخر  بشراكتنا مع مجلس الأمن السيبراني لتقديم خبراته التي من شأنها التصدي لتحديات الأمن الإلكتروني، حيث سيقودنا هذا التعاون إلى إيجاد الحلول الأفضل التي ستعزز من الاستجابة لتحديات الأمن الإلكتروني واتخاذ الإجراءات الوقائية والاستباقية".

من جانبه قال سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي: "يسعدنا أن نتعاون مع مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية  كشريك يمتلك خبرة تتخطى الـ33 عاماً في مجال العمل الإنساني المستدام، حيث سيسهم التعاون في لعب دور محوري لرفع مستوى الوعي حول الهجمات الإلكترونية وتعزيز البنية التحتية الإلكترونية وتطوير الكفاءات التي تشهد نموًا ملحوظًا في الدولة من خلال قدراتها البحثية المتقدمة في مجال أمن الأنظمة الفيزيائية الإلكترونية ومرافقها التدريبية عالمية المستوى".

وأوضح الكويتي أن النهج الاستشرافي لدولة الإمارات الخاص بالمضي قدماً في العالم الرقمي عبر تعزيز بنية تحتية متطورة وآمنة، يتطلب تحديث الأنظمة التقنية وضمان استمرارية التحديث وفقاً للمستجدات، وهذا  بدوره يساهم في تطوير خبرات قطاع الأمن السيبراني الإماراتي على المستوى الدولي، ويعزيز نقل وتبادل المعارف والخدمات".