أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن الاحتفال بعيد الاتحاد الـ54 لدولة الإمارات العربية المتحدة مناسبة تاريخية مهمة يعتز بها شعب الإمارات ويتجدد مع إطلالتها عهد الولاء والوفاء للوطن والقيادة الرشيدة، مستذكرين بكل فخر واعتزاز رؤية الآباء المؤسسين بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذين عملوا بإخلاص وتفانٍ من أجل بناء وطن موحد ننعم فيه بالاستقرار والرخاء، ما مكنا من تحقيق إنجازات استثنائية في كافة المجالات.
ورفع الفلاحي أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وشعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضه الطيبة، مشيراً إلى أنه بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة وجهودها المستمرة، أصبحت الإمارات نموذجاً في التقدم والتنمية والرخاء، واليوم نحصد ثمار هذه الرؤية ونلمس أثرها في كل مجالات حياتنا.
وأشار الفلاحي إلى أنه خلال
54 عاماً مضت من عمر دولة الإمارات، ومنذ اللحظة التاريخية المباركة التي أعلن
فيها الآباء قيام اتحادنا، تتجلى أسمى معاني الوحدة والتلاحم المجتمعي والتمسك
بالهوية الوطنية والإرادة الراسخة التي جمعت القلوب والعقول تحت راية الاتحاد،
ليصبح هذا اليوم رمزاً للتقدم والازدهار بفضل طموحات قيادتنا الرشيدة ورؤيتها
الهادفة إلى بناء حاضر مُشرق، ورسم مستقبل واعد للأجيال القادمة، ولتصبح الإمارات
نموذجاً يحتذى به في الريادة والتنمية المستدامة.
وأضاف الفلاحي "في هذه المناسبة الغالية، نؤكد التزامنا بمواصلة
وتكثيف الجهود لتنفيذ توجيهات قيادتنا الرشيدة لتعزيز الريادة في القطاع الخيري
والإنساني والتنموي مع التركيز على تخفيف المعاناة وحماية الكرامة الإنسانية
وتعزيز التنمية المستدامة، وترسيخ مكانة الدولة على خريطة التميز العالمي، لافتاً
إلى أن ما حققته الدولة من إنجازات على الصعيد الإنساني ما هو إلا ترجمة صادقة
لقيم المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، داعياً الله
تعالى أن يحفظ دولة الإمارات وقيادتها، وأن يديم عليها نعم الأمن والاستقرار
والازدهار، وأن يوفق أبناءها لمزيد من العطاء والبناء.
انتهى