الأربعاء, فبراير 16, 2022 أبوظبي - الامارات العربية المتحدة

زايـــد الإنسانية تبحث التعاون مع جمهورية قيرغيستان

رحب الدكتور ابراهيم حسن الزعابي مدير ادارة المشاريع والبرامج بمعالي ألمازبيك بسشينالف وزير التربية والعلوم بجمهورية قيرغيستان وسعادة عبداللطيف جمعة بايف سفير الامارت لدى قيرغيستان والوفد المرافق.

 

و يأتي هذا اللقاء تنفيذاً للتوجيهات التي صدرت بناء على لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله ولي عهد أبوظبي مع فخامة فخامة سورونباي جينبيكوف رئيس جمهورية قرغيزستان الصديقة، توثيقاً للعلاقات بين البلدين وتحقيقاً للدور الانساني العالمي الذي ترعاه دولة الامارات في تقديم المساعدات للعديد من الدول لمساعدتها في تحقيق التنمية الاجتماعية وخاصة في القطاعات الرئيسية كالتعليم والصحة وغيرها، مما يعود على المجتمع والشعب بتوفير الحياة الكريمة وتمكينهم من تعزيز الأمن والازدهار في بلادهم.

 

وقد نقل د.ابراهيم الى معاليه تحيات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس، وسعادة حمد بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة، كما قدم لمعاليه نبذه عن نشاط المؤسسة ودورها في العمل الخيري والإنساني داخل الدولة وخارجها، وخاصة في ظل الجائحة الحالية، وقدم شرحاً عن البرامج والمشاريع التي تساهم بها من أجل تخفيف المعاناة عن الشعوب والمجتمعات والأفراد، وما يترتب عليها من آفات صحية وإقتصادية.

 

كما استعرض الطرفان ما سبق أن قدمته المؤسسة لقيرغيستان من مساعدات مثل تمكين المسلمين من اداء فريضة الحج ضمن برنامج زايد للحج السنوي والمساهمة في برنامج افطار صائم من خلال ارسال السلل الغذائية لمختلف مناطق الجمهورية.

 

ومن جهته أعرب معالي الوزير شكره وتقديره لترحيب المؤسسة بوصوله دولة الامارات العربية المتحدة، كما رفع شكر بلاده الى دولة الامارات ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، كما قدم التحية الى كل من رئيس مجلس أمناء المؤسسة وسعادة المدير العام على الاهتمام الكبير الذي لمسه جراء التعاون الايجابي، مقدراً المساعدات الجليلة التي تسددها لبلاده وأنه يتطلع والشعب القيرغيستاني الى مزيد من التعاون من أجل إقامة المشروعات الجديدة والمستقبلية التي من شأنها أن تساهم في تحقيق التنمية وخاصة في مجالات التعليم والثقافة بإعتبارهما أهم أعمدة النهضة الإجتماعية والحضارية للدول.

 

وقد أكد د.إبراهيم بأنه سينقل هذه المبادرات من الطلبات الى ادارة المؤسسة، للعمل على دراستها والتطلع الى تنفيذها، على أن يتواصل التعاون المثمر بين البلدين الصديقين، وأن المؤسسة ستقدم كل الجهد الممكن لتلبية المشاريع الإنسانية تحقيقاً لأهدافها وقيمها الإنسانية التي أرسى معالمها المغفور له الشيخ زايد طيب الله  ثراه، سائلاً العلي القدير أن تكون هذه الأعمال في ميزان حسناته.